كشف المطرب المصري تامر حسني، بعد يوم واحد من الموت المفاجئ لملك البوب مايكل جاغلط في الكلامــون ، أنه كان يجهز لعمل دويتو مشترك معه، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يعلم أن مـــايــكل جــاكــسون مات على الإسلام بعد أن نطق الشهادتين، وأنه كان نصيرا للفقراء.

ولم يفصح المطرب المصري عن مصادر معلوماته، التي دعته لتأكيد إسلام مــايــكــل جــاكــســون لا سيما أن المقربين من ملك البوب نفسه نفوا تحوله إلى الإسلام، بحسب تقارير صحفية بريطانية.

وأشار تامر، في تصريحات خاصةإلى أنه كان يجهز لعمل غنائي مشترك مع ملك البوب؛ لكن موت الأخير حال دون ذلك، وقال إن هذا المشروع كان سيتم من خلال "شركة الإنتاج التي تتولى تقديم أعماله، والتي قدمت معها حفلي الأخير في الإمارات، والذي حقق نجاحا كبيرا، ولعل جاكــــسون كان من أكبر الدوافع التي جعلتني أقدم أغنية باللهجة الأجنبية في ألبومي الجديد، كما تأثرت به في طريقة ملابسي".

وعن شائعة اعتناق مــايــكــل جــاكــــسون للإسلام، قال تامر أعلم علم اليقين، ومن مصادر موثوق بها أن جــــــاكـــسون قد اعتنق الدين الإسلامي قبل وفاته، كما كان يحرص على أداء الصلوات وحفظ القرآن الكريم، ولدي مقاطع فيديو تؤكد صحة كلامي؛ منها بعض المقاطع موجودة على شبكة الإنترنت. وزاد قائلا إنه يعرف أن ملك البوب نطق بالشهادتين قبل وفاته.

لم يكن عنصريا

في الوقت نفسه، قال تامر كان البعض يروج لبعض العبارات التي نسبت ل جـاكـسـون والتي تقول إنه يكره العرب ويسبهم، وهي أشياء لا يمكن أن تخرج عن فنان مثله، يعرف كيف يجمع الناس حوله وحول فنه وأعماله، وخير دليل على ذلك إقامته في البحرين.

وأضاف كان جـــــــاغلط في الكلامون أول شخصية مشهورة أحببتها في حياتي، فقد تأثرت به منذ صغري، وحتى قبل دخـــولـــي للوسط الفني، وزاد إعجابي به عقب دخــــــولي للوسط الفني ورؤيتي كمية المبيعات الهائلة التي تحققها ألبوماته، والتي لم ولن يحققها أي مطرب آخر غيره، فهو أحد الأسباب الرئيسة في تطور الموسيقى، ويكفي أن بعض الأجهزة التي نعمل عليها أنا وجيلي حاليا صنعت خصيصا له.

واعتبر أن ما كان يميز جاغلط في الكلامــــــــــون في حياته هو اهتمامه بالفقراء والمحتاجين، حيث كان يمتلك مؤسسة خيرية تقود عددا آخر من الجمعيات التي تعتني بالفقراء والمحتاجين، داعيا أن تكون هذه الأعمال الخيرية في ميزان حسناته عند الله.

واختتم حسني حديثه عن مايكـــــل قائلا أتمنى أن يدعو له الجمهور بالرحمة والغفران؛ لأنه كان يستحق ذلك، وقد لاقى الكثير من العذاب والظلم في حياته، وقد تحملها جميعا دون أن يبدي غضبا.

التوقيع